إقليم آسيا والمحيط الهادئ
المكاتب والمراكز الإقليمية في آسيا والمحيط الهادئ
مكتب المحيط الهادئ (سوفا، فيجي)
مكتب جنوب شرق آسيا (بانجوك، تايلند)
مكتب جنوب وغرب آسيا
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المكتب الإقليمي للمحيط الهادئ
يتألف إقليم المحيط الهادئ بالدرجة الأولى من المجتمعات الجزرية الصغيرة المعزولة للغاية، جغرافيا وسياسيا على حد سواء، والتي تواجه مشاكل اجتماعية واقتصادية وتوترات إثنية واسعة الانتشار أسفرت، في بعض الأوقات، عن قلاقل واضطرابات مدنية. وفي معظم الأحوال، كانت القدرة الوطنية على التصدي لتلك المشاكل منخفضة. ويتمثل جانب من أكثر قضايا حقوق الإنسان إلحاحا في الإقليم في الفقر الواسع الانتشار، والعنف ضد المرأة والأطفال، والافتقار إلى استقلال السلطة القضائية، وسوء المعاملة في الاحتجاز. وتتعقد هذه القضايا بفعل القلاقل السياسية والاجتماعية وضعف النظم القضائية. كما أن هناك أيضا حالات لها شأنها من التمييز العنصري. وتؤثر عمليات المصالحة الاجتماعية وبناء السلم في جزر سليمان، والقلاقل المدنية وحكم الطوارئ في تونغا، والأزمة السياسية في فيجي على تلك المؤسسات الوطنية الرئيسية.
المزيد...
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
يغطي المكتب الإقليمي في بانجوك كلا من بروني دار السلام وكمبوديا وإندونيسيا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلند وتيمور ليتشي وفييت نام.
وتواجه جنوب شرق آسيا تحديات شتى بخصوص حقوق الإنسان. فعلى مدار فترة النستين المقبلة، سيظل الإفلات من العقوبة يمثل شاغلا جسيما. وتعاني بعض الحكومات والمؤسسات الحكومية الدولية في الإقليم من ضعف هيكلي في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها عناصر حكومية. والاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بالبشر من المشاكل الإقليمية الشائعة. ويعتبر عدم وجود تشريعات محددة تستند إلى حقوق الإنسان بشأن الاتجار بالبشر واستغلال النساء والأطفال عقبة رئيسية أمام معالجة تلك القضايا. ورغم أن جنوب شرق آسيا واحد من أكثر الأقاليم تنوعا في العالم من الناحية الإثنية، فلا توجد آليات حماية معمول بها للنهوض بحقوق الأقليات والشعوب الأصلية وحمايتها. وقد عولجت قضية انعدام الجنسية والافتقار إلى الحماية بشأن المشردين داخليا على نحو واف، إلا أنه لا يزال يجري وضع إطار لرابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن العمال المهاجرين. وتؤثر النزاعات الداخلية المسلحة على العديد من البلدان في الإقليم، ولا توجد أي آليات للاستجابة لعواقبها. وقد أصدرت رابطة أمم جنوب شرق آسيا إعلانات رسمية لتأييد التثقيف بحقوق الإنسان، غير أنه يتعين ترجمتها إلى سياسات أو برامج أو مشاريع وطنية.
المزيد...
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المكتب الإقليمي لجنوب وغرب آسيا
يغطي المكتب الإقليمي البلدان الواقعة في إقليم جنوب وغرب آسيا، بما في ذلك: أفغانستان وبنغلاديش وبوتان والهند وجمهورية إيران الإسلامية وملديف ونيبال وسريلانكا. ويوجد في إقليم جنوب وغرب آسيا الفرعي مجموعة متنوعة من فرص وتحديات حقوق الإنسان. فبلدان من قبيل أفغانستان ونيبال في وسط عملية انتقال تالية للنزاعات ولكنها تواجه مشاكل لها شأنها من عدم الأمن والإقصاء والافتقاد إلى العدالة الانتقالية. والمؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون على حافة الإصلاح في بنغلاديش وملديف. والنزاعات مستمرة في العديد من البلدان، بما في ذلك أفغانستان وأقاليم من الهند وباكستان، وسريلانكا، وهو ما يسفر عن انتهاكات لحقوق الإنسان وعمليات تشريد.